أحدثكم اليوم عن قصة حب أخرى، لقبت بالحب العذري حيث لم يتقابل المحبوبان شخصياً ولكنها تقابلا روحياً وفكرياً، أنها قصة حب خليل جبران ومي زيادة.
ولدت مي زيادة في فلسطين لأب لبناني وأم فلسطينية وانتقلت إلى مصر لتكتب في الصحف والدوريات العربية، اما جبران خليل جبران فقد ولد في قرية بشاري في لبنان وهاجر إلى الولايات المتحدة لمتابعة دراسته الفنية
في عدة مقالات اود ان اخذكم في رحلة بين قصص حب سواء كانت حقيقة ام خيالية ، أبدأها اليوم بقصة مستر دارسي واليزابيث بينيت.
مستر دارسي واليزابيث بينيت هما الشخصيتان الاساسيتان في الرواية العاليمة Pride & Prejudice أو كبرياء وتحامل ( وهناك نسخ مترجمة تحت اسم كبرياء وهوى ) للكاتبة الإنجليزية جين أوستن التي الفت هذه الرواية عام ١٨١٣.
تبدأ
توماس أيركسون كاتب سويدي كتب كتاباً مميزاً أسمه محاط بالأغبياء، هذا الكتاب يساعدنا علي فهم الأشخاص حولنا لأننا أحياناً نسيء فهمم وندعوهم بالأغبياء لمجرد أنهم أشخاص مختلفين في السلوك والصفات عنا.
قسم أريكسون الشخصيات الي أربعة ألوان:
الحمراء: وهم الغاضبون أو أصحاب المزاج الحاد، وهذه الشخصيات تتسم بالطموح والهيمنة والحسم في قرارتها وتقبل
- فاكرة يا منى قبل ما نتجوز قولتيلي إيه "لما باكون معاك بحس ان كل الأبواب بتتفتح قدامنا، وبحس ان الناس كلها بتحترمنا، ومستنية أي كلمة أو إشارة مني." وقولتيلي إنك مبهورة من الجو ده، ساعتها أنا فرحت أوي بالكلام ده ، وقلت هي دي اللي تنفع تبقى مراتي ..
- كنت عيّلة !!
- عايزك على طول تفضلي عيّلة ..هي دي المشكلة
- لا مشكلة ولا
على مر السنوات الماضية كان ولا يزال اهم قرار عندي اخذه مع بداية كل عام جديد هو ان أسمو وارتفع فوق الأشياء الصغيرة والتفاهات المرهقة التي قد تعكر صفو سلامي النفسي، أن الإنسان لا يصل إلى هذه الحقيقة ببساطة هكذا فعندما يكتسب الخبرة الكافية يصبح مدركاً تماماً لما يمكن أن يغيره وما عليه أن يتقبله ومتي يستمر في طريق ما ومتى يجب عليه التوقف
في مثل هذا الوقت من كل عام يطرح هذا السؤال نفسه : هل ولد المسيح يوم الخامس والعشرين من ديسمبر كما تعتقد الكنائس الغربية أم ولد يوم السابع من يناير بحسب معتقدات الكنيسة الشرقية ؟
انه سؤال خلافي ويُطرح دوماً ولكل فريق ثوابته في أيهما التاريخ الصحيح .
يقال أن الفرق في التاريخ فلكي بحت والأصل في هذه القصة ان ميلاد المسيح هو يوم التاسع